*
* * *
--==*==--
كلمة
جمعية ايمي واسيف للنماء
--==*==--
بمناسبة
حفـل اختتام السنة الدراسية
2012-2011
بمجموعة
مدارس أيت مزال
--==*==--
تلاها السيد محمد ايزوكاين
المحافظ العام للجمعية
تلاها السيد محمد ايزوكاين
المحافظ العام للجمعية
السيد رئيس دائرة أيت باها
السيد النائب البرلماني بإقليم شتوكة أيت باها
السيد رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية والموارد
البشرية بنيابة إقليم شتوكة أيت باها
السيد قائد الدرك الملكي بايت باها
السيد رئيس الجماعة الحضرية لأيت باها
السادة أعضاء الجماعة القروية لأيت مزال
السيدات والسادة مدراء مؤسسات التعليم بالمنطقة
السيدات والسادة الأساتذة
أعزائي التلميذات والتلاميذ
أيها الحضور الكريم
سلام الله عليكم جميعا
ورحمة منه تعالى وبركات
وبعــد
يسرنا
ويسعدنا أن نلتقي مرة أخرى في محطة تربوية جديدة، نحتفي فيها باختتام السنة
الدراسية 2011-2012، ولتكريم نخبة من المتفوقات والمتفوقين من أبنائنا التلاميذ
الأعزاء بمجموعة مدارس أيت مزال.
والواقع أن هذا النشاط يدخل في صميم عمل جمعيتنا،
التي تعتبر أن الاهتمام بتأهيل العنصر البشري هو أفضل وخير استثمار لتحقيق التنمية
الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
فالناشئة عموما والمتفوقون منها على وجه
الخصوص، هي ثروة محلية ووطنية غالية يجب أن تحاط بكامل الرعاية وصدق العناية، وهنا
نستحضر مثلا صينيا رائعا يقـــول: "إذا كنت ترغب في سنة واحدة من الازدهار
فازرع أرزا، وإذا كنت تريد عشر سنوات من الازدهار فاغرس شجرا، وإذا كنت تريد مائة
سنة من الازدهار فعليك بتربية الأجيال "
واليوم ونحن نعترف بالمجهود الذي بذله
هؤلاء المتفوقون بهذه المدرسة طيلة هذا الموسم الدراسي على مختلف فئاتهم
ومستوياتهم، فإننا نلبي مطلبا تربويا وتعليميا ونفسيا واجتماعيا وأسريا لديهم، وهو
ما يبتغيه سائر العاملين في الحقل التربوي من مدرسين وأطر إدارية، وهيأة المراقبة
والتأطير التربوي، ومكلفين بالتوجيه.
حضرات السيدات والسادة
حضرات السيدات والسادة
إن اختيارنا هذه السنة لشعار {المدرسة
الجماعاتية مكون أساس لدعم مدرسة النجاح} لهو تكريس لمبدأ التميز وتشجيع على
التفوق، على اعتبار أن هذه المدرسة الجماعاتية هي أفضل إطار لتذليل الصعوبات
وتجاوز الإكراهات والاختلالات، التي تعرفها المنظومة التربوية بالوسط القروي، إنها
البديل التربوي الذي سيتيح ترشيد استعمال الموارد البشرية، واعتماد مقاربة
بيداغوجية ملائمة، واستثمار أمثل للزمن المدرسي، وتحسين شروط وظروف عمل كل مكونات
الجسم التعليمي، كما سيمكن من وضع كل الإمكانات المتاحة في خدمة التلاميذ
وعائلاتهم ومحيطهم، بل إن هذه المدرسة ستتحول إلى فضاء منفتح على محيطه
السوسيوثقافي لتكون بذلك قاطرة نحو المزيد من التألق والإبداع والتميز.
إن هذا المشروع يأتي في سياق الحرص الخاص
الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس أيده الله، لتنمية وتطوير قطاع التعليم
ببلادنا، وهو الحرص الذي تجسد في نص الدستور الجديد الذي يصرح في فصله 31 أن
الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة
لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات على قدم المساواة من حق الحصول على
تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة.
وفي هذا الصدد، قامت جمعية ايمي واسيف
للنماء، بتبني هذا المشروع في منطقة أيت مزال، وأعدت ملفا في هذا الشأن قدمته
للنيابة الإقليمية بشتوكة أيت باها، والتي رحبت بهذه المبادرة وأبدت استعدادا
كاملا لتحقيقها وفق تصور مبني على مقاربة تشاركية ستعمل الجهات المعنية على بلورته
وتحديد معالمه {وإن كنا نتمنى لو تم إدراج هذا المشروع ضمن البرنامج الاستعجالي
2009/2012 والذي يضم للتذكير 205 مدرسة جماعاتية والتي لم يكن نصيب الإقليم منها إلا
ثلاث مدارس}.
أيها الحضور الكريم
إذا كانت رعاية المتفوقين والمتميزين،
والاعتراف بحسن التحصيل والعطاء لدى المتعلمين من مسؤوليتنا جميعا، فإننا نغتنم
هذه المناسبة الطيبة، لكي تتقدم الجمعية بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل من ساهم
وشارك في إنجاح هذه المحطة الاحتفالية من إدارة تربوية وأساتذة وسلطة محلية ومنتخبون،
ونشطاء المجتمع المدني وكافة الشركاء والفاعلين، والشكر موصول أيضا لجميع الضيوف
الكرام الذين لبوا الدعوة بحضور هذا الحفل، آملين أن نرقى بهذا العمل المتواضع إلى
حفل هذه المدرسة بعون الله مدرسة إشعاع بامتياز، ومدرسة النجاحات المستمرة.
{إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتيكم خيرا}
صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكتابة العامة
===========================================
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire